إلى جانب أبحاثه في جامعة كينت يعمل أبو رياش كمدرس زائر في جامعة ميامي كما أنه متخصّص في تقنيات الترجمة والذكاء الاصطناعي. تتركّز أبحاثه على التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والترجمة، والأتمتة، والتقنيات اللغوية العربية، مع اهتمام خاص بالترجمة السمعية البصرية والعبء المعرفي. لدى أبو رياش العديد من المنشورات حول الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتتبع حركة العين أثناء القراءة، وتوطين المحتوى العربي في الوسائط المتعددة.
بدأت وفاء محي مسيرتها المهنية الحافلة التي تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجال التدويل والتوطين وتقديم الخدمات اللغوية (internationalization/localization) كمهندسة برمجيات. ومنذ ذلك الحين، أدارت وأسهمت في إدارة العديد من مشاريع التوطين للعملاء من مختلف أنحاء العالم. وتشمل مجالات خبرتها الواسعة: الإدارة (التي تتضمن إدارة علاقات العملاء، وإدارة المشاريع، وإدارة العمليات)، والتشغيل التلقائي للعمليات وتحسينها، والتدويل والتوطين، والتشغيل التلقائي لعمليات الترجمة والأدوات المستخدمة فيها.
بالاز كيش أحد مؤسسي شركة memoQ ومالكيها. وهو مهندس حاسوب في الأصل، حاصل على درجة الدكتوراه في اللسانيات التطبيقية. منخرط في تكنولوجيا الترجمة منذ عام 1994 وشارك في العديد من الأبحاث المتعلقة في تطوير تكنولوجيا الترجمة واللغة. عمل في شركة MorphoLogic خلال التسعينيات وبداية الألفية وشارك في مشاريع عديدة في هذا المجال. كما أمضى عشر سنوات إدارة دارٍ للنشر نجحت في أن تكون الأكثر نشراً لكتب التقنية باللغة المجرية في ذلك الحين. ومع نمو memoQ، وسّع بالاز خبراته لتشمل مجالات مثل الامتثال والتحكيم، ويعمل حاليًا على تطوير رؤية memoQ واستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
أمضت نورما تسع سنوات في عالم التوطين. انتقلت خلالها من مترجمة إلى قائدة فريق، ثم إلى إدارة الشراكات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بعد أن راكمت خبرتها في مجالات اللغة وصناعة الترفيه وتنمية العلاقات مع العملاء، انتقلت إلى مجال تكنولوجيا التوطين وانضمت إلى شركة memoQ كمديرة تطوير أعمال للأسواق الناطقة بالعربية. وبفضل خلفيتها في هندسة تقانة المعلومات ورحلتها الطويلة مع المحتوى العربي، تجد نورما شغفها في العمل عند نقطة التقاء التكنولوجيا واللغة واحتياجات السوق الحقيقية.