سلسلة حوارات مختبر التوطين العربي  الحلقة الأولى: الجانب المشرق والمظلم والواعد- الذكاء الاصطناعي والترجمة إلى العربية

November 25, 2025
1:00 PM (CET) / 15:00 (AST) / 16:00 (GST)
Zoom Webinar

ما الذي سنناقشه؟


لا شك أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي لا يزال مسيطراً على أجواء الصناعات المتعلقة باللغات والترجمة والتوطين ، لكنه يصبح أكثر تعقيداً عند الخوض في اللغة العربية، بين مؤيد ومعارض بين واثق بقدراته ومشكك.
ليست مفاجأة بالطبع، فاللغة العربية بغناها وتنوعها قادرة على إرباك أعتى أنظمة الذكاء الاصطناعي، من عدد الجذور اللغوية إلى البنية الصرفية إلى توافق الجنسين أو العد والمعدود أو الصيغ المتعددة بين مفرد ومثنى وجمع، دون أن ننسى أيضاً الفروقات الثقافية والمحلية.
فأين ينجح الذكاء الاصطناعي فعلًا؟ وأين يخفق؟ وماذا يعني ذلك لمتخصصي التوطين إلى العربية؟

انضم إلى وفاء محيي من شركة سعودي سوفت، حسين أبو رياش من جامعة كينت، وبالاز كيش من memoQ في نقاش صريح وغير رسمي حول الأداء الحقيقي للذكاء الاصطناعي في التوطين إلى العربية.
سنستعرض معًا:

  • • أنواع المحتوى والصناعات التي تحقق نتائج جيدة باستخدام الذكاء الاصطناعي (مدعومة ببيانات فعلية)
  • • المجالات التي لا غنى فيها عن الخبرة البشرية.
  • • كيفية تقييم أداء الذكاء الاصطناعي في الترجمة إلى العربية وتحسينها
  • • ما الذي يجب أن يشغل بال العاملين في التوطين بشأن مستقبلهم المهني.
  • • استراتيجيات عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي دون التضحية بالجودة.

انضم إلينا ولا تتردد أبداً بطرح أسئلتك أو شكوكك أو قصص نجاح حققتها أو شهدتها، فهذه جلسة نقاش وليست محاضرة.

المتحدثون:

حسين أبو رياش

حسين أبو رياش – باحث دكتوراه في جامعة كينت ستيت بالولايات المتحدة

إلى جانب أبحاثه في جامعة كينت يعمل أبو رياش كمدرس زائر في جامعة ميامي كما أنه متخصّص في تقنيات الترجمة والذكاء الاصطناعي. تتركّز أبحاثه على التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والترجمة، والأتمتة، والتقنيات اللغوية العربية، مع اهتمام خاص بالترجمة السمعية البصرية والعبء المعرفي. لدى أبو رياش العديد من المنشورات حول الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتتبع حركة العين أثناء القراءة، وتوطين المحتوى العربي في الوسائط المتعددة.

وفاء محيي

وفاء محيي – المدير العام لشركة سعودي سوفت

بدأت وفاء محي مسيرتها المهنية الحافلة التي تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجال التدويل والتوطين وتقديم الخدمات اللغوية (internationalization/localization) كمهندسة برمجيات. ومنذ ذلك الحين، أدارت وأسهمت في إدارة العديد من مشاريع التوطين للعملاء من مختلف أنحاء العالم.  وتشمل مجالات خبرتها الواسعة: الإدارة (التي تتضمن إدارة علاقات العملاء، وإدارة المشاريع، وإدارة العمليات)، والتشغيل التلقائي للعمليات وتحسينها، والتدويل والتوطين، والتشغيل التلقائي لعمليات الترجمة والأدوات المستخدمة فيها. 

بالاز كيش

بالاز كيش – أحد مؤسسي memoQ

بالاز كيش أحد مؤسسي شركة memoQ ومالكيها. وهو مهندس حاسوب في الأصل، حاصل على درجة الدكتوراه في اللسانيات التطبيقية. منخرط في تكنولوجيا الترجمة منذ عام 1994 وشارك في العديد من الأبحاث المتعلقة في تطوير تكنولوجيا الترجمة واللغة. عمل في شركة MorphoLogic خلال التسعينيات وبداية الألفية وشارك في مشاريع عديدة في هذا المجال. كما أمضى عشر سنوات إدارة دارٍ للنشر نجحت في أن تكون الأكثر نشراً لكتب التقنية باللغة المجرية في ذلك الحين. ومع نمو memoQ، وسّع بالاز خبراته لتشمل مجالات مثل الامتثال والتحكيم، ويعمل حاليًا على تطوير رؤية memoQ واستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

المضيفة:

نورما صبيره

نورما صبيره – مديرة تطوير أعمال في شركة memoQ

أمضت نورما تسع سنوات في عالم التوطين. انتقلت خلالها من مترجمة إلى قائدة فريق، ثم إلى إدارة الشراكات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بعد أن راكمت خبرتها في مجالات اللغة وصناعة الترفيه وتنمية العلاقات مع العملاء، انتقلت إلى مجال تكنولوجيا التوطين وانضمت إلى شركة memoQ كمديرة تطوير أعمال للأسواق الناطقة بالعربية. وبفضل خلفيتها في هندسة تقانة المعلومات ورحلتها الطويلة مع المحتوى العربي، تجد نورما شغفها في العمل عند نقطة التقاء التكنولوجيا واللغة واحتياجات السوق الحقيقية.

انضم إلى الحوار الآن!